أعلن والي ولاية وهران أن الصالون الوطني للسيارات والدراجات النارية سيقام في الفترة من 29 ديسمبر إلى غاية 3 جانفي بالولاية
ويشكل هذا الصالون الذي يعود تاريخ أخر طبعة له إلى سنة 2018 فضاء لتسليط الضوء على الصناعة الوطنية للسيارات.
كما يمنح رؤية حول معظم علامات السيارات المنتجة و المسوقة بالجزائر، ويستقطب الصالون جمهور عريض من محبي السيارات الى جانب المهنيين الراغبين في استكشاف جديد عالم السيارات من خلال ما تعرضه الماركات العالمية.
وذكر سعيد سعيود على هامش افتتاح اللقاء العربي حول إبداعات و ابتكارات الشباب بأن عودة مثل هذه التظاهرات إلى النشاط ”من شأنها أن تساهم في تقوية الحركية و الديناميكية الاقتصادية بالبلاد”.
وتقام الطبعة الجديدة لهذا الصالون بمركز الاتفاقيات ”محمد بن أحمد” حسبما أوضحه الوالي. وتعرف صناعة السيارات بالجزائر حركية مشهودة منذ بضعة أشهر توجها تدشين مصنع السيارات لعلامة “فيات” الإيطالية أمس الاثنين بوهران من طرف وزير الصناعة و الانتاج الصيدلاني علي عون. و قد تم انجاز هذا المشروع الهيكلي في ظرف قياسي حيث انطلقت أشغال تجسيده في نوفمبر 2022 بعد التوقيع على اتفاقية-إطار في أكتوبر 2022 بين وزارة الصناعة و مجموعة “ستيلانتيس” التي تحتل المرتبة الرابعة عالميا في صناعة السيارات و تضم 12 علامة منها “فيات”.
و كانت مجموعة “ستيلانتيس” قد ذكرت أن الطاقة الإنتاجية الأولية للمصنع تقدر ب 60 ألف سيارة سنويا في المرحلة الأولى و ستصل إلى 90 ألف مركبة سنويا في مرحلة ثانية. و سينتج مصنع “فيات” بطفراوي ثلاثة أنواع من السيارات (موديلات) إلى غاية سنة 2026 فيما سينطلق إنتاج النوع الرابع في سنة 2029. كما استفاد عدة وكلاء للسيارات مؤخرا من تراخيص من طرف الوزارة المعنية لاستيراد المركبات من مختلف الدول الأوربية و الآسيوية في انتظار الشروع في تصنيعها بالجزائر وفق ما يمليه دفتر الشروط و بنسب إدماج معتبرة