أكدت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أن استهداف قوات الاحتلال الصهيوني,لمدرسة فرحانة التابعة للأونروا التي تؤوي نازحين من أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة خانيونس, ثم قيامه بقصف ثاني متعمد لاستهداف الأطقم الصحفية التي وصلت للمدرسة لتغطية الحدث, يعتبر محاولة لترهيب الأطقم الصحفية عن توثيق مجازره في قطاع غزة, وهو ما يستدعي إدانة دولية واسعة, وتحركا جادا لحماية المدنيين والصحفيين من إجرام الاحتلال النازي.
وقالت حماس في بيان لها أن الاحتلال الصهيوني, ارتكب اليوم جريمة وحشية مركبة باستهدافه مدرسة فرحانة التابعة للأونروا التي تؤوي نازحين من أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة خانيونس, ثم قيامه بعملية قصف ثانية متعمدة لتستهدف الأطقم الصحفية التي وصلت للمدرسة لتغطية القصف الأول, فأوقعت منهم عددا من الإصابات بمن فيهم مراسل قناة “الجزيرة” وائل الدحدوح, و استشهاد المصور سامر أبو دقة.
واعتبرت حماس هذا “الاستهداف المتعمد للمدنيين النازحين في مركز نزوح يحمل علم الأمم المتحدة, وللصحفيين على حد سواء, يأتي في إطار حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني, ومحاولة لترهيب الأطقم الصحفية عن توثيق مجازره في قطاع غزة, الأمر الذي يستدعي إدانة دولية واسعة, وتحركا جادا لحماية المدنيين والصحفيين من إجرام جيش الاحتلال النازي.
وأكدت حماس, بأن “هذا الاستهداف الجبان لن يردع الصحفيين عن أداء رسالتهم الإعلامية والإنسانية في تغطية جرائم الاحتلال البشعة بحق شعبنا الفلسطيني, فستبقى أصواتهم وكاميراتهم في الميدان شاهدة على ما يجري من إبادة يندى لها جبين البشرية”.
وجددت الحركة الفلسطينية, “دعوتها للجماهير العربية والإسلامية ولأحرار كل العالم, لمواصلة حشد الجماهير والمظاهرات المتضامنة مع غزة وفلسطين, رفضا وفضحا لجرائم الاحتلال الصهيوني ضد الأطفال والنساء والمدنيين العزل, وتنديدا بالدعم الأمريكي والغربي لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة حتى يتوقف العدوان الصهيوني النازي”.