تم بولاية سوق أهراس وضع حيز الخدمة لمركز العبور البري بمنطقة لفويض ببلدية أولاد مومن الحدودية.
و أوضح السيد الصديق نواصرة مدير الإدارة المحلية بأن هذا المركز الذي يبعد عن عاصمة الولاية بـ50 كلم يعتبر “إنجازا استراتيجيا من حيث تسهيل حركة سير المركبات أو المسافرين ونقل البضائع باتجاه دولة تونس المجاورة”.
ويتربع هذا المركز على مساحة إجمالية تقدر بحوالي 8 هكتارات ويتوفر على جميع الشروط الضرورية الخاصة بعمل مصالح الجمارك الجزائرية وشرطة الحدود لا سيما وأنه مزود بشبكة الألياف البصرية وجميع الشبكات الضرورية وأجهزة السكانير.
وأضاف ذات المسؤول بأن هذا المركز الذي تطلب إنجازه غلافا ماليا يقدر بـ 1,3 مليار دج يتكون من جناح للدخول وآخر للخروج مزودين بـ16 شباكا للمراقبة إضافة إلى مبنى إداري يضم 88 مكتبا وبهوين (2) للاستقبال دخولا وخروجا وكذا سكنات وظيفية لفائدة الإطارات العاملة بالمركز في انتظار استكمال باقي الأشغال على غرار قاعدة للحياة تضم جناحين 2 لإيواء أعوان كل من الجمارك وشرطة الحدود.
وتم تخصيص جزء من هذا المركز لعبور شاحنات الوزن الثقيل وذلك في إطار التبادل التجاري بين البلدين، و أفاد بأن طاقة استيعاب مركز العبور البري بمنطقة لفويض تقدر بـ500 مركبة في الساعة للمسافرين ولنقل البضائع.
ويضاف هذا الإنجاز الذي سيسمح بتحسين حركة تنقل المسافرين من وإلى دولة تونس المجاورة إلى العديد من المشاريع التي استفادت منها بلديات الشريط الحدودي التي توليها السلطات العليا للبلاد أهمية بالغة، مشيرا إلى أن هذا المركز الذي شرع في استقبال المسافرين دخولا وخروجا يضاف إلى مركز العبور البري المتواجد ببلدية الحدادة وهو ما سيمكن من تخفيف الضغط عن هذا الأخير.