تمكنت مصالح الدرك الوطني بعين تموشنت من تفكيك شبكة إجرامية دولية منظمة مختصة في تهريب وسرقة السيارات من دول أوروبية و التزوير في وثائقها الإدارية حيث تم توقيف خمسة أشخاص
وتمت العملية بناء على معلومات واردة إلى فرقة الأبحاث للدرك الوطني ببلدية المالح مفادها وجود شبكة إجرامية دولية منظمة مختصة في تهريب وسرقة السيارات من دول أوروبية والتزوير في وثائقها الإدارية و بيعها بأثمان أقل من سعرها الحقيقي تنشط على مستوى عدة ولايات من الوطن.
وتم إعداد خطة محكمة عن طريق تتبع وترصد أحد عناصر الشبكة حيث تم تشكيل دورية ووضع نقطة مراقبة على مستوى الطريق الوطني رقم 2 ليتم توقيف سائق السيارة المشبوهة. وبعد التحري تم تحديد هوية باقي عناصر الشبكة و مكان نشاطها بمدينة وهران.
وأسفرت العملية عن توقيف خمسة أشخاص أحدهم محل بحث في قضية تزوير وتزييف الوثائق وحجز خمس سيارات فخمة ودراجة نارية حيث تبين من خلال عملية تعريف المركبات وجود سيارة مسروقة مبحوث عنها من طرف المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الأنتربول” وكذا سيارة غير مسجلة عبر مركز البيانات لدى الجمارك الجزائرية , مثلما تم توضيحه.
ومن خلال الإستعانة بمهندس المناجم بعين تموشنت تبين أن الرقم التسلسلي الخاص بإحدى المركبات وكذا الدراجة النارية مصكوك وغير مطابق إضافة إلى حجز أربع بطاقات رمادية وسبع لوحات ترقيمية أجنبية كانت تستعمل بغرض التمويه.
وتم إنجاز ملف قضائي ضد المشتبه فيهم المتابعين بجناية تكوين جمعية أشرار من طرف جماعة إجرامية منظمة لغرض الإعداد لإحداث جناية والتزوير وإستعمال المزور في المحررات العمومية وجنحة البيع والترقيم في الجزائر لوسائل من أصل أجنبي دون القيام مسبقا بالإجراءات المنصوص عليها في التنظيم المعمول به و تهريب المركبات الأوروبية وجنحة وضع للسير مركبة ذات محرك لا تتطابق مع الرقم التسلسلي في الطراز.
وبعد إستيفاء جميع الإجراءات القانونية تم تقديم الموقوفين الخمسة أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا التي أصدرت في حقهم أمر إيداع رهن الحبس المؤقت .