أعربت قوات الأمم المتحدة العاملة بجنوب لبنان (اليونيفيل) ومكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان,عن قلقهما إثر التطورات عبر الخط الأزرق الفاصل بين لبنان و الأراضي الفلسطينية المحتلة, داعية إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 كسبيل وحيد للمضي قدما.
وأكدا في بيان مشترك, اليوم الأحد, في ضوء التطورات المقلقة على طول الخط الأزرق منذ الصباح, يدعو مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان واليونيفيل إلى “وقف إطلاق النار والامتناع عن المزيد من التصعيد”.
ودعا البيان إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701, كسبيل وحيد للمضي قدما.
واستشهد ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب آخران بجروح وفق ما أحصت وزارة الصحة اللبنانية جراء غارات للاحتلال الصهيوني وصفت بالأعنف على بلدات في جنوب لبنان.
ويواصل الكيان الصهيوني تصعيده على بلدات وقرى جنوبي لبنان, تزامنا مع عدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023, ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين, وأجبر مئات العائلات على النزوح من ديارها.
للتذكير فإن مجلس الأمن الدولي قرر في العام 1978 تأسيس قوة “يونيفيل”, للتأكيد على انسحاب الكيان الصهيوني من لبنان, واستعادة الأمن والسلام الدوليين, ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعالة بالمنطقة, وتم تعديل المهمة مرتين نتيجة التطورات في العامين 1982 و2000.
وفي عام 2006 صدر قرار مجلس الأمن رقم 1701 وبموجبه أضيفت إلى ولاية اليونيفيل مهام أخرى منها رصد وقف الأعمال العدائية, ومرافقة ودعم القوات المسلحة اللبنانية خلال انتشارها في جميع أنحاء جنوب لبنان – بما في ذلك على طول الخط الأزرق – فيما يسحب الكيان الصهيوني قواته المسلحة من لبنان.