دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”, الفلسطينيين إلى جعل “يوم غضب ونفير” في كافة ربوع الضفة الغربية المحتلة, لمجابهة اعتداءات المستوطنين الصهاينة المتواصلة هناك, وآخرها التي استشهد على إثرها فلسطيني وأصيب 3 آخرون, في بلدة واد رحال بمحافظة بيت لحم.
وقالت حركة “حماس” في بيان صادر عنها اليوم: “ندعو جماهير شعبنا الأبي في كافة محافظات الضفة الغربية لمواصلة الاشتباك والغضب الجماهيري والتصدي للمستوطنين بشتى السبل, وتفعيل كل وسائل المقاومة”، مشددة على ضرورة جعل اليوم الثلاثاء “يوم غضب ونفير في كافة ربوع الضفة الغربية”.
وفي السياق, اعتبرت أن “اقتحامات وعدوان المستوطنين الإرهابيين بالضفة, تأكيد على سلوك الاحتلال الإجرامي بحق أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم”, لافتة إلى أن “هجمات مليشيات المستوطنين وما يرافقها من عمليات سطو وحرق وتنكيل بالممتلكات, هي الوجه الحقيقي والتطبيق العلمي الذي يكشف عن سياسة ومخططات الاحتلال الإجرامية للاستيلاء الكامل على الضفة الغربية”.
وأكدت حركة “حماس” أن الكيان الصهيوني ومن خلال دعمه للمستوطنين في هجماته على المواطنين الفلسطينيين “لن يفلح في دفع الشعب الفلسطيني لترك أرضه أو التخلي عن حقوقه”.
وجدير بالتذكير, أن مواطنا فلسطينيا استشهد وأصيب 3 آخرون, في هجوم شنه مستوطنون أمس الاثنين على بلدة “واد رحال”, بمحافظة بيت لحم, مستعملين أسلحة نارية. وارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص المستوطنين إلى 19 مواطنا, منذ 7 أكتوبر 2023, حسب معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية, في وقت وصل عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في الضفة الغربية المحتلة إلى 652 مواطنا, إضافة إلى نحو 5 آلاف و400 جريح, منذ صعد المستوطنون اعتداءاتهم ووسع الجيش الصهيوني من عملياته العسكرية تزامنا مع عدوانه الوحشي والهمجي على غزة.