أكد بقسنطينة أخصائيون في علاج الأمراض السرطانية في ختام الأيام العالمية الـ 20 لمكافحة السرطان على ضرورة أخذ بعين الاعتبار التقنيات المستحدثة في العالم في التكفل بمختلف أنواع هذا الداء.
وخلال اليوم الثالث والأخير من هذا اللقاء الذي احتضنته قاعة “أحمد باي” (زينيت) بعاصمة الولاية ضمن فعاليات “أكتوبر الوردي”, قدم الأخصائيون المشاركون عدة مداخلات سلطت الضوء على “الإرتفاع المسجل” في عدد المصابين بمختلف الأمراض السرطانية في الجزائر و كذا الضرورة الملحة لاستغلال التقنيات المستحدثة في مجال معالجة هذا النوع من الأمراض.
وفي تصريح على هامش هذه المداخلات, أفادت رئيسة الملتقى, البروفيسور آسيا بن سالم و هي أيضا رئيسة مصلحة الأورام السرطانية بالمؤسسة الاستشفائية “ديدوش مراد” بقسنطينة أنه “يتعين على الأطباء المعالجين و كذا الجراحين المختصين في هذا المجال استغلال توصيات المؤتمر العالمي للأمراض السرطانية الذي أقيم شهر جوان المنصرم بمدينة شيكاغو (الولايات المتحدة الأمريكية) و الذي استعرض آخر التقنيات الجراحية و العلاجية في طب الأورام على غرار العلاج دون استئصال الثدي و العلاج الذكي بإدراج الذكاء الاصطناعي و إعادة بناء الثدي من خلال تركيب الأعضاء الاصطناعية. للإشارة, أشرف والي قسنطينة, السيد عبد الخالق صيودة, مساء يوم الخميس المنصرم, على افتتاح الأيام العالمية العشرون لمكافحة السرطان بقاعة “أحمد باي” (زينيت) و التي دامت 3 أيام و عرفت مشاركة أزيد من 500 طبيب من داخل وخارج الوطن.
وقد بادرت بتنظيم هذه الأيام العالمية, الجمعية الجزائرية للأورام السرطانية الطبية بالتنسيق مع كلية الطب بجامعة قسنطينة 3, المؤسسة الاستشفائية “ديدوش مراد”, الجمعية الجزائرية للتكوين المتواصل في مرض السرطان و جمعية “أنكولوجيكا” لمساعدة مرضى السرطان.