دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس), اليوم الجمعة, المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه و كذا تجريم إرهابه المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وبمناسبة “اليوم الدولي للتضامن الإنساني” الموافق لـ 20 ديسمبر من كل عام, دعت الحركة في بيان صحفي إلى “الضغط على الاحتلال لوقف عدوانه وتجريم إرهابه ضد قطاع غزة وتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني وتمكينه من حقوقه المشروعة”.
وقالت الحركة: “يأتي اليوم الدولي للتضامن الإنساني, الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 20 ديسمبر من كل عام, ليذكر مجددا بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة على مدار 441 يوما, وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلا في وحشيته وإرهابه”.
وأضافت أن “التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسام شرف على صدر كل من يحمل لواءه ويدعو إليه ويقف ضد مخططات الاحتلال وداعميه, في ظل العدوان الصهيوني على قطاع غزة وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة”. وطالبت الحركة بـ “الضغط بكل الوسائل على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ خمسة عشر شهرا”.
وأشارت إلى أن “مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني ومحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد شعبنا وحقوقه المشروعة هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية, وكل مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم, للتحرك الجاد نحو إنهاء العدوان وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة”.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى “استمرار وتصعيد كل أشكال الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة, في عواصم ومدن وساحات العالم, وتعزيز التضامن الإنساني مع أهلنا في قطاع غزة, الذين يتعرضون لأبشع الجرائم والمجازر المروعة, حتى وقف العدوان الصهيوني”.
وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا, لليوم ال 441 على التوالي, متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائه فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. (وأج)