جددت منظمة الصحة العالمية دعوتها للاحتلال الصهيوني, للإفراج عن مدير مستشفى “كمال عدوان” شمال قطاع غزة حسام أبو صفية, الذي اعتقلته قوات الاحتلال في 27 ديسمبر الماضي, لافتة إلى أنها لم تحصل على معلومات حديثة عنه.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس “منذ إعتقال مدير المستشفى حسام أبو صفية في 27 ديسمبر, لم ترد أي معلومات عن سلامته أو حالته الصحية”. وأضاف غيبريسوس في منشور عبر إكس: “نواصل دعوتنا للكيان الصهيوني للإفراج عن أبو صفية”.
وذكر أن مستشفى كمال عدوان دهمته القوات الصهيونية وأحرقته وخرج عن الخدمة تماما, مشددا على أن الهجمات على المستشفيات والعاملين في القطاع الصحي يجب أن تنتهي, وأنه يجب التوصل إلى وقف إطلاق النار. والسبت الماضي, أعلنت وزارة الصحة في غزة اعتقال الجيش الصهيوني أبو صفية بمحافظة شمال غزة.
وقبل اعتقال أبو صفية بيوم واحد, اقتحمت القوات الصهيونية, مستشفى كمال عدوان وأضرم النار فيه وأخرجه عن الخدمة, واعتقل أكثر من 350 شخصا كانوا داخله.
وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني, مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية, في 21 نوفمبر 2024, بحق من يسمى “رئيس وزراء” الكيان الصهيوني, المدعو بنيامين نتنياهو, و”وزير” دفاعه السابق, المدعو يواف غالانت, بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.