حثت باكستان الكيان الصهيوني على الانسحاب من الأراضي اللبنانية والسورية ومرتفعات الجولان والسماح لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بالعمل دون عوائق لضمان الامتثال للاتفاقيات الدولية لتعزيز السلام والاستقرار المستدامين في الشرق الأوسط.
وأعرب الممثل الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة ,منير أكرم – في تدخله أمس الجمعة أمام مجلس الأمن الدولي – عن قلقه العميق إزاء التهديدات المتزايدة التي تواجه قوات حفظ السلام التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل” وبعثة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة “يونتسو”,وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية.
وأشار إلى أن باكستان “تعترف بالدور الأساسي ليونيفيل في الحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701, مبديا قلقه إزاء الانتهاكات المستمرة للاتفاق من جانب القوات الصهيونية بما في ذلك انتهاكات المجال الجوي والغارات الجوية والقيود المفروضة على حرية حركة “اليونيفيل”. كما أدان المبعوث الباكستاني بشدة العمليات الصهيونية في سوريا و توغلها غير القانوني في مناطق الفصل التي أُنشئت بموجب اتفاقية فض الاشتباك بين سوريا و الكيان الصهيوني عام 1974.
وشدد المندوب الباكستاني على أن هذه الاتفاقية “تظل ملزمة ويجب الالتزام بها دون استثناء”, مشيرا الى أنه “لا ينبغي لأي قوة باستثناء قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك أن يكون لها وجود عسكري هناك وأن أي إجراءات أحادية الجانب من شأنها أن تقوض هذه الاتفاقية غير مقبولة”.
و اعتمد مجلس الأمن الدولي, أول أمس الخميس, برئاسة الجزائر, بيانا رئاسيا بشأن لبنان جدد من خلاله التأكيد على دعمه القوي لسلامة لبنان الإقليمية وسيادته واستقلاله السياسي, وفقا للمبادئ المحددة في القرار 1701 ,مرحبا بانتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون وكذلك بتعيين نواف سلام رئيسا للوزراء, مبرزا أن “انتخاب رئيس جديد للجمهورية خطوة حاسمة طال انتظارها للتغلب على الأزمة السياسية والمؤسساتية في لبنان”. وأج